Saturday, April 5, 2008

حدادا على بلد أحبه


من باب إن للغريق أن يتعلق بقشة



ولأن الثورة يجب أن تكون لها مقدمات ندعمها وإن لم يناسبنا أسلوبها

ورغم عدم إيماني الكامل بتأثير هذا الإضراب السريع والمباشر على كم السواد الذي يحيط بنا

ورغم أنني بذلك لن أجعل الرغيف أرخص بإضرابي

ولن أسقط الحكومة ولن يفلس عز ولن أمنع توريث جمال ولن أعيد المعتقلين إلى بيوتهم

ورغم محاولاتي لإبقاء مدونتي شخصية بعيدة عن أي توجهات وأراء سياسية


لكنني استثناء لا أضمن أنه الأخير

وبما أنه ما عاد لدينا ما نفقده


وفي محاولة مستميتة لدعم نظريات التفاؤل ولو قيل أنها حلاوة روح




أنا بكرة قاعدة في البيت

1 comment:

محمد العدوي said...

اضرب ... ددماغك في الحيط .. أكيد بكرة هيتفلق الحيط ..


:)