Tuesday, July 3, 2007

تغيرت...تغيرت

صادفتها في الشارع أمس بعد ثلاث سنوات منذ تخرجت من الكلية..بعد السلامات والتحيات ووابل الأسئلة المنصوص عليه في مقرر البنات عن الخطبة والزواج وسيرة العرسان توقفت عن الحديث فجأة ورمتني بنظرة طويلة...وبعدها توقف لسانها على كلمة واحدة ...تغيرت ...تغيرت جدا...انقلبت....لست أنت...ليس شكلك ما أعنيه...بل صوتك وأسلوبك ونظرتك الجامدة ووقفتك ووو...عددت لي خمسون تغيرا واختلافا...ثم عادت صامتة مرة أخرى....وبدأت من جديد...ملخصة هذه المرة ...كنت إنسانة زمان أيام الكلية...خسارة والله!!!...لم أحتمل المزيد...فقد وصلت الرسالة كاملة في خمسة دقائق ولو أطلت الوقوف لوجدت حذائها على رأسي بعد سكتتها القادمة فقد تغيرت ملامح وجهها تدريجيا في مدة قصيرة جدا من حوارها معي....وتحديدا بعد كل كلمة أتلفظ بها...المهم في الأمر أنها صادقة جدا...لذا صمت وابتسمت لها وانصرفت...نعم يا سيدتي تغيرت أو كما سميتها انقلبت...ومن منا لم يفعل...هل صدقت يوما أن جهينة ستبقى إلى الأبد أصل الزبادي كما يقولون؟؟؟!!!.... ......

5 comments:

أنس بن أيمن said...

تدوينة فيها حنين للماضي. معلش أنا مسحت تعليقك عشان لا أعرف مين حطه.

دينا فهمي said...
This comment has been removed by the author.
Anonymous said...

ولا يهمك من أي حد
المهم إنك مقتنعة باللي انتي فيه
واللي ما بيتغيرش مع الزمن يبأى إنسان ميت

Bella said...

ومن منا لايتغير

من الغباء ان يظن الناس ان كل دقيقة تمر على الانسان لاتغيره

الغريب انهم يفترضون ان مرور سنوات وسنوات ليس له اي تاثير

من لايتغير فهو شخص جامد لايتفاعل مع ما حوله

حتى طريقة التعبير عن الاندهاش من التغيير لاتخلو من جلافة وقلة ذوق

احيانا البعض يزيد من دهشته معتقدا انه بذلك يعبر عن تعاطفه مع التغيرات التي تطرأ على حياتنا

ولكنه يعبر عن دهشته بقلة ذوق قد تجرح احساسنا الذي غالبا مايفتقده هو نفسه

تحياتي لتدوينتك المختصرة ولكنها في الصميم

أندلس said...

أنس
حصل خير يا فندم
نورتنا على أي حال
بس أنا مش فاهمة
هو لازم تعرف اللي يعلق؟؟؟!
سأعود لمتابعتك دون ترك آثار

دينا
صح كامك جدا
المهم نتغير في أي اتجاه؟؟

بيلا
أسعدني مرورك جدا
نقطة أسلوب العتبير هي فعلا ما جعلني أسجل هذه التدوينة
كلنا نعرف اننا تغيرنا ولا بأس بأن نواجه أحيانا بهذا من الناس
فقط الأسلوب هو ما يهم في هذه الحكاية