Friday, December 28, 2007

مش عاوزة أنساه

فات انهردة أربع أيام على وفاته
بالورقة والقلم هو خال والدي يعني مش قرابة قوية للدرجة
بس هي إنسانيا أقوى بكتير من ما كنت انا نفسي متخيلة
لما توفى عرفت ان في حاجات كتير جدا هفتقدها بعده
حاجات كنت بحبها وبعملها كل سنة
الكام يوم الي كنا بنسافر فيهم البلد عشان نزوره ويكرمنا في بيته
أحلى أكل في الدنيا كنا بناكله هناك
وأحلى قعدة بالليل في البلكونة والناموس ياكلنا
والضحك الي كان للركب
وشقاوة احفاده اللي بيتنططوا حوالينا في كل حتة ويزهقونا
كنا بنروح البلد عشانه..عشان نصله ونطمن عليه
من سنة لما مراته توفت اتفاجئت بتأثره الشديد
عمره ما بان عليه للدرجة دي
مش فاكرة إني قلت له إني بحبه أوي
ولا هعرف أقول له دلوقتي انه هيوحشني أوي
وأن دخلة البيت وهو مش فيه عشان نعزي فيه هي أكأب إحساس جالي من فترة طويلة
كل يوم بستوعب شويا من فكرة أنه مبقاش موجود
وكل يوم بفتكر تفاصيل اكتر عنه
فقررت أكتب كلمتين هنا
مش عشان عاوزة أكتب عنه بس عشان الأيام هتعدي وهنسى التأثر والزعل
ومش عاوزة أنساه هو
خالو حلمي الي بقى _الله يرحمه_والكلمة دي صعبة أوي

Monday, December 24, 2007

حسبة الشهر الأخير..إهداء ل2007



من أطول ما عشت من أعوام وأكثرها دسامة بالأحداث
سنة أخرى مضت أو تكاد..انهيت بها حكايات وبدأت أخرى بآمال عريضة نسجتها ولا أزال
أحبطت بدايتها الكثير من الأحلام اللتي خططتها في مذكرتي ليلة رأس السنة كما أفعل كل عام..أنساني شر أولها مكان قلمي وأوراقي فما عدت أعبأ بما فات ولا ما هو آت..بدأت قتامة أحداثها تخف بانتصافها أو لربما بدأ تأثري بها في الاختفاء
شغلت نفسي بأروقة أخرى بعيدة عن تلك التي سدت أبوابها في وجهي علها تجدي



جاءت المدونة بداية...بداية جميلة
لنقل أنها تميمة حظ ساق الله بها أبواب سعد كبيرة
أحبها...ومن لا يحب بيته


ازددت التصاقا وانتماءا لعملي حيت بدت فكرة استبداله بغيره ملموسة فعلا..عرفت حينها صعوبة الخروج من غرفة مكتبي الصغيرة التي تحتلها الشمس صيف شتاء


صرت أهدأ فلا أذكر أن خلافا خرج عن السيطرة مع أمي وأبي على غير العادة وبناء عليه صرت أحبهما أكثر


تفاصيل أخرى كثيرة لها أول بلا آخر
كلها إما غامقة كأزمة الكنبة النبيتي وغيرها..أو بلا ملامح محددة
ومع بداية الثلث الأخير جربت اللين والتفاؤل دون دواع مادية ممكنة التسجيل
نجحت خطتي العشوائية
كان يجب أن أعرف أنها ستنجح فدائما ما تفلح معنا حيل الأطفال في استدراجنا لمطالبهم رغم أنهم لم يحسبوها حيلا أبدا وإنما ارتجلوها
مضت ستة وانتهت..كتبت فيها ثم عنها وقد انسى ما كتبت
ما أريد أن أقوله فقط هو
أني أغفر اليوم لكل ما فات في أول العام..وأشكر كل ما رسم على وجهي بسمة في آخره

وأخيرا.. إليك يا أهم وأحلى تفاصيل هذا العام وأطول بسمة رسمها سبتمبر واستمرت وتستمر إن شاء الله


أحبك جدا
كل عام وأنت بقربي أراك في نسيم الهواء من حولي
كل عام وأنت تحبني وتملأ عقلي قبل قلبي
كل عام وأنت تلون مستقبلي وتمسح كل ذكرى مرت قبلك دوما كما عودتني





حسبة أخرى مصورة في حكاوي آخر الليل

بقلم المبدع أحمد...اقرأها هنا




Sunday, December 23, 2007

العيد الكبير...كبير أوي


كنت مستنية أكتب تدوينة عن حلاوة هذا العيد لأنك أقرب لي من العيد الصغير..بس العيد الكبير وسعت منه السنة دي



اليوم الأول

موبايلي اتسرق وأعدته أنت

وطبعا نشكر الحرامي الجدع اللي ضميره أنبه فقرر يرجعه تاني



اليوم التاني

اليوم دة بالنسبة لي

كان هو العيد اللي بيجروا فيه العيال بالبلالين ويفرقعوا بمب وضحكتهم تبقى بترن ومن الودن للودن



اليوم التالت

باهت رمادي بلا لون

نبأني حدسي بأن وراء هدوئه انفجارا مدويا



اليوم الرابع

حصل الانفجار فعلا

قضيت ليلة راودتني فيها هواجس النهاية

وافتكرت كل الأفلام الهندي والأغاني الدرامية الحزينة

كانت ليلة صعبة علي وعليك



اليوم الخامس

اللي هو انهردة

الحمد لله

غمة وانزاااااااااااااحت

عدنا معا


Friday, December 7, 2007

ورقة أخيرة


انتهينا

اكرهيني..واذكريني

أقيمي طقوس الحداد

فأنا أستحق منك ذلك

ثم بعد كل ذلك

ادع لي أن أكون أقدر على احتفاظي بحيبب مني عن تمسكي بصديق



أشكرك..

بك ختمت كتابي

أنا لا أصلح للصداقة

Wednesday, December 5, 2007

الحياة بقى لونها...فوشيا


لا شيء في الحياة يبهجني أكثر من الأشياء الملونة


أ ح ب ه ا


اليوم رأيت فراشة ملونة..ركضت وراءها كطفلة

وإلى الآن أضحك كلما تذكرت نفسي

لم لم أكن أفعل هذا قبل ذلك؟؟

............................................
سؤال كهذا صار يتكرر كثيرا

ربما يجب ألا أبحث له عن إجابة منطقية