Friday, June 29, 2007

الكنبة النبيتي...طالعة نازلة

من حوالي تلات شهور بالضبط طلعنا الكنبة من الأرضي للتاسع بعد محاولات مستميتة و3 ساعات من الشد والجذب وايقاظ الجيران وغيرنا نظام الشقة كلها بسببها لأنها مرضيتش تعدي من الممر لغرفة الجلوس حيث كان مفترضا بها أن تكون..يومها قال الراجل اللي عملها وطلعها:
لو فكرتو تغيروا الشقة دي سيبوا الكنبة فيها لأنها مش هتنزل تاني
ضحكنا ونسينا الكلمة...وأدرنا ظهورنا لنتوجه لاستقبال التهاني...ربنا يتمم لكم بخير ويسعدكم
بكرة ان شاء الله
هننزل الكنبة
هنحاول ننزل الكنبة تاني بالأصح
مش هنعزل من الشقة ولا حاجة
أنا اللي عزلت لوحدي قبل أن أطأها بقدمي
تركت الشقة وصاحبها
هانت الشقة وصاحبها
ولكني لن أترك الكنبة...إلا الكنبة
على جثتي
سبحان من له الدوام ....يغير ولا يتغير

Saturday, June 23, 2007

تخاريف..وأكثر!!


مشاعرنا المتقلبة كجو نيسان العاصف تذيقنا مرارة القرب فنود أن نعود للبعد الذي ظنناه قتلنا...نشتاق لأيام التجهم والترقب والتجاهل والتنافر وكل معاني الشقاق...نكتشف الآن أنا نقبلها على ابتسامة محبة وكلمة طيبة وتلميحة رقيقة كل ما قدمته لنا أنها جعلتنا عالقين بين السماء والأرض في طريق مظلم بلا بداية ولا نهاية....لا نتردد في الانسحاب مائة خطوة للوراء لنهرب إلى أبعد نقطة عنهم فنجدنا راضين أن نكره اليوم من أحببناهم بالأمس حين نرى أننا سنكره أنفسنا بحبهم...إليكم يا من حيرتمونا بين بغضكم والهيام بكم...سنختار اليوم بكامل قوانا العقلية أن نبغضكم فلستم لنا اليوم...وما لمحناكم معنا أمس...ونعرف جيدا أنكم ستختفون تماما قبل شروق شمس الغد..لذا فارحلوا عنا هذه الساعة..وكفوا عنا قبل أن نصب لعناتنا عليكم...ولن تطيقوا لها حملا..فمن كل ما سبق نقرأ في صفحة القدر بوضوح أنكم لستم من كتب لنا

...النمرة غلط

Sunday, June 17, 2007

يوميات علي وعلية

علي وعلية راجعين من شغلهم بعربيتهم الساعة 5 العصر وماشيين على الكوبري...وطبعا علي اللي سايق
علية:الله...بص ياعلي المركبة الشراعية اللي ماشية في النيل دي؟؟؟شبه بالضبط صورة كانت على تابلوه كان متعلق عندنا في السفرة أول ما اتجوزنا...فاكره طبعا!!!...ألا هو راح فين صحيح؟؟؟
صمت طويل...علي ما فكرش حتى يرف بعينه ناحية المركبة....يلا ما علينا
.....................................................................
ومرت ربع ساعة
علي:لا حول ولا قوة إلا بالله....الله يخرب بيتك يا حسني...بصي يا عليةالحقي ..دول قفلوا الفتحة اللي كنا بنخش منها على البيت..إلاهي يشحططهم زي ما هما مشحططنا...هيا ناقصة عطلة؟؟؟
علية(متأففة وتنظر إلى شاشة موبيلها): انت لازم تشوف لك حل في بنتك شاغلة التليفون على طول...والله لا أدفعها الفاتورة الشهر دة من مصروفها احنا هنلاحق على رغي الهانم كمان؟؟..عاوزاها تولع على مية تغلي عشان سليق المكرونة
.....................................................................
صمت طويل تقطعه رنة موبيل علي:تعاليلي يا بطة...وأنا مالي هه...وسيبلي الشنطة....إلخ إلخ
ايه دة يخس عليك إنت غيرت رنتك؟؟...مش تقول لي يا علي ؟؟؟.......علية معلقة باهتمام شديد تظهره ملامح وجهها الجادة تماما بخصوص موقفها الغاضب المندد من علي
علي (يرد مدافعا):والله دة لسة أيمن زميلي باعتهالي انهردة قلت أحطها بدل الكآبة اللي احنا عايشين فيها!!!... دة انا حتى عامل لك مفاجأة..
علية:خير...قول
علي:لقيت لك أخيرا (الراجل دة هيجنني) بتاعة شويكارالأصلية بقى معمولة ومتضبطة ورنة آخر تمام هبعتهالك أول ما نروح
علية:ربنا يخليك ليا ولا يحرمنيش منك أبدا يا علي
......................................................................
ويسدل الستار ويروحوا البيت متهنيين وكويسين
طبعا...بدون تعليق

Thursday, June 14, 2007

كوكب اسمه citystars...


في مصريين ساكنين في بيوت عادية وبيلبسوا هدوم عادية وبيروحوا مدارس عادية...وكل حاجة عادي...بالليل نفس المصريين دول بشحمهم ولحمهم بيتحولوا إلى كائنات أخرى...كائنات عجيبة جدا من أول شكل وشهم ومرورا بلبسهم وانتهاء بأصوات ضحكاتهم وكلامهم ...دول زوار من الفضاء لكوكب سيتي ستارز العجيب...ناس مش بنشوف شبههم في الشارع معرفش ليه؟؟!!!....لما بتعدي على الباب وتمر بالأمن بص يمينك وشمالك...حمدا الله على السلامة...انت كدة سافرت برة الأرض من غير فلوس طيران وتعب خالص تقريبا..حاول كدة تعمل أي تصرف غريب...صرخ مثلا بصوت عالي...ولا حد هيعبرك!!!!...البس قميص مشجر وفوقه كرافتة...برضو مش هيحصل حاجة...البسي ترترأو فضي علبة المكياج على وشك...ولا الهوا!!!...مش عارفة ايه سر هناك فعلا بس دي صفة متفق عليها تقريبا عن سيتي ستارز...الفكرة في ايه؟؟!!البلد دي عجيبة جدا فيها كل حاجة وكل أنواع البشر...والناس أعجب من البلد...قدرتهم على محاولة التكيف مع المتغيرات اللي حواليهم تخليك تضرب لهم تعظيم سلام..ولسة عايشين...وليهم نفس ينزلوا يتمشوا في سيتي ستارز...ينفصلوا عن عالمهم أيا كان شكله بيسيبوه برة سيتي ستارز...وبيدخلوا من البوابة...مبتسمين من الودن للودن..ويبقوا هما ال(سيتي ستارز)-نجوم المدينة-وتحيا مصر بلد العجايب...


في سيتي ستارز افتكرت حاجتين:..

الأولى...شفت الواد أبو جيل في شعره اللي مبلط في الديسكو...مع الاعتذار لزكي شان

الثانية...What happens in Vegas stays in Vegas!!!

Tuesday, June 12, 2007

إلى تلميذة

قُلْ لي- و لو كَذباً- كلاماً ناعماً
قد كاد َ يقتلني بكَ التمثالُ...
ما زلتِ في فن المحبّة... طفلةً
بيني و بينك أبْحُرٌ و جبالٌ
لم تستطيعي- بعدُ – أن تتفهّمي
أن الرجالَ جميعَهمْ... أطفالُ
إني لا أرفض أن أكون مهرّجاً
قَزماً... على كَلماته يحتالُ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمتُ في حَرَم الجمال... جمالُ
كَلماتُنا في الحبّ... تقتل حبّنا
إن الحروفَ تموت حينَ تقالُ
قِصصُ الهوى قد أفسدتكِ... فكلها
غيبوبةٌ... وخرافةٌ... وخيالٌ
الحبّ ليس رواية شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطالُ...
لكنه الإبحارُ دون سفينةٍ
و شعورنا أن الوصولَ محال
هو أن تظلّ على الأصابع رعشةٌ
و على الشفاه المطبقاتِ سؤالُ
هو جدولُ الأحزان في أعماقنا
تنمو كرومٌ حوله, وغلالُ
هو هذه الأزماتُ تسحقنا معاً
فنموت نحنُ... وتزهر الآمالُ
هو أن نثور لأي شيء تافه
هو يأسنا... هو شكنا القتّالُ
هو هذه الكفّ التي تغتالُنا
ونقبلُ الكفَّ التي تغتالُ...
لا تجرحي التمثالَ في إحساسه
فلكم بكى في صمته... تمثالُ
قد يُطْلع الحجر الصغيرُ براعماً
وتسيل منه جداولٌ وظلالُ
إني أحبّكِ... من خلال كآبتي
وجهاً كسر الروح ليس يُطالُ...
حسبي و حسبُكِ... أن تظلي دائماً
سراً يمزقني... وليس يقالُ

نزار قباني
*مكتوبة على الأقل عشرمرات في كتب تانية إعدادي وتالتة...قبل أن تغنى بسنوات ..زادت جمالا اليوم *

Sunday, June 10, 2007

نوبة غضب


تجتاحتي اليوم نوبة غضب
تغرقني حتى أذني
تخنقني لأنها مكتومة لا تخرج صاخبة كما أريدها
حين أغضب حتى أتالم
ينطلق لسان كالمبرد
يجرح ولا يقتل
أتمدد بعدها مفتوحة العينين بلا حراك
وأكلم نفسي أذكرها
لا تغضب..لا تغضب ...لاتغضب
أهدأ برهة
وتبرد حرارة دمي المغلي
ثم يعود فيغلي لأني هدأت
ويمر اليوم
وفي نهايته...
أجدني غاضبة مني لأني لم أغضب كفاية
يوما ما إن ظللت هكذا...سيقولون
ماتت-رحمها الله-

قتلتها نوبة غضب


Saturday, June 9, 2007

فقدان الذاكرة

كنت أظنني بذاكرة قوية
ظننت أني أسامح ولا أنسى
وجدتني أمس أمام حدث شطبته كاملا أولا عن آخر من ذاكرتي
بترته كأن لم يكن
ثم صدمني كقطار ...أمس
أنكرت بشدة
أنا قلت كذا؟؟؟!!!مستحيل
أنا فعلت كذا؟؟؟!!نهائي
ثم تتباعت الأدلة...
لم أعترف طبعا
ليس لويا للحق ولا تكبرا
فعلا انا لا أذكر الحدث
ولو ذكرته لقتلني إحساسي بالذنب
أنا لا أكتب هذا لأعتذر عن ما قلته أو فعلته
أنا أكتب لتعلموا جميعا
أنا مصابة بفقدان الذاكرة
أنسى بم أسأت للناس أو بم أحسنت إليهم
ولا أنسى أبدا إحسانهم أو إساءتهم
إن صحت هكذا معادلة
فلا تعرفوني إن أردتم..
أو فلتعقدوا نواياكم مسبقا أن تسامحوني
والسلام

Tuesday, June 5, 2007

أعلنوا الحداد..


الرجالة ماتوا في الحرب...

Monday, June 4, 2007

إيليا أبو ماضي..


أيها الباكي رويدا لا يسد الدمع ثغرة

أيها العابس لن تعطي على التقطيب أجرة

لا تكن مرا ولا تجعل حياة الغير مرة

إن من يبكي له حول على الضحك وقدرة

فتهلل وترنم فالفتى العابس صخرة

Friday, June 1, 2007

فقاعة دينا...

فقط وضعت لنا هذه الصورة..
اختارتها من بين صور كثيرة كما أحسب
ألقتها أمامنا ومضت تذاكر
رأيتها..
علقت بذهني طوال يومي
كدرت علي يوم الجمعة..يوم العائلة
قلبتها بكل الوجوه
حللتها بالأصح
شكة الدبوس ليست دائما كناية عن بساطة الأمر بل قد تكون نهاية أحدهم...شكة دبوس
كلما زاد سمك الجدار الذي تقيمه حول همومك كلما نقصت فرصتك في تبخره
تحطيم حياة أحدهم قد لا يكلفك أكثر من جهدك حين تحرك أصبعك
قد يعلو نجمك وتكبر وتطير...فقط تأكد أن ما بداخلك ليس نخبا هواءا
لا تستهن بسلاح عدوك ولا بنعومة مظهره فقد يكون فيه نهايتك
مهما اشتد ضعفك...ستكبر إن وجدت حولك البيئة المهيئة لذلك
الفقاعة شفافة...لكنها موجودة