Wednesday, May 30, 2007

قاتل الله الحر...


أني أسلق...أسلق ...أسلق
تبا للاحتباس الحراري الذي أحرق وجناتنا
وتبا لمخترع مكيف الهواء لأنه زاد الطين بلة
وتبا للرطوبة التي تجعلنا نعصر ملابسنا قبل إلقائها في سلة الغسيل
وتبا للأساور والياقات البيضاء...تلك التي لا تصمد مع هذا الحر سوى نصف ساعة
وتبا لفاتورة الكهرباء التي تشتعل كلما اشتعلت الشمس
وتبا للسمرة التي اخترقت خلايا كف يدي الممسكة بمقود السيارة
وتبا للزحام الذي جعلنا عالقين تحت هذه النار الموقدة حتى شوتنا
وتبا لمن ترتبط عندها زيادة درجة الحرارة بنقصان كمية الملابس...ارتباطا شرطيا
ألا قاتل الله حر صيف القاهرة
ألا فليعنا الله على يونية ويوليو وأغسطس

Tuesday, May 29, 2007

ببرووووود....


أنا:أنا بتسرق يا أمي
أمي:شاكة في حد؟؟
أنا:آه...وهتأكد بكرة إن شاء الله


بكرة جه.....واتأكدت....

أمي:هتعملي إيه؟؟
أنا:ولا حاجة...ربنا يعافينا دة مرض...دي ساكنة في فيلا!!
أمي:لازم تتكلمي مش عشان الفلوس عشان تبطل
أنا:هحاول يا أمي


انهردة خلص....ومحاولتش

ولن أفعل...اليوم كانت الفرصة الأخيرة

ولست نادمة...ولا غاضبة

Saturday, May 26, 2007

شبرا...وأفعل التفضيل


أكبر عدد من المواطنين ممكن يعدي الشارع من غير ما تسول له نفسه حتى انه يبص ناحية العربيات...أكبر عدد منهم ساكن في شبرا

أكتر مكان ما يتلفتش نظرك فيه لمنظر القس يسير بجوار امرأة مخمرة(لابسة خمار)وبيضحكوا ويتكلموا... هو برضو شبرا

أكبر عدد من الأتوبيسات والميكروباصات شفته متجمع في حياتي برة الموقف...شفته في شبرا

أكتر مكان رحته حسيت ان حسني فعلا خرب البلد تماما وقعد على تلها...كان شبرا

أكبر تجمع للصيدليات بينها وبين بعض كام متر...هتشوفه في شبرا

أكتر الناس اللي عرفتهم في حياتهم واقتربوا مني لفترة طويلة...كانوا ولا يزالون من سكان شبرا


انا انهردة رحت شبرا...مش أول مرة ولن تكون الأخيرة طبعا إن شاء الله

لكن أول مرة أركز أن شبرا مصر سموها شبرا مصر لأنها جمعت كل مصر فعلا

صحيح أن فكرة السكن هناك تأتي إلى ذهني مصاحبة بزمارة كلكس عالية جدا بتسور وداني..لكن كمان فكرة عدم وجودها على لائحة الأماكن السياحية للأجانب وزوار مصر...فكرة تحسسك أنك عاوز تقول لهم...فاتتكم مصر

يا كل سكان شبرا.....تحياتي!!!


كتابتي بالعامية لا تحتاج اعتذار طبعا....فحديث اليوم كان عن ...شبرا مصر



Friday, May 25, 2007

لا تصالح...

لا تصالح!!!...
ولو حرمتك الرقاد
صرخات الندامة
وتذكر..
إذ لان قلبك للنساء اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنت أخيك"اليمامة"
زهرة تتسربل في سنوات الصبا
بثياب الحداد
كنت إن عدت
تعدو على درج القصر
تمسك ساقي عند نزولي
فأرفعها وهي ضاحكة
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن..صامتة
حرمتها يد الغدر
من كلمات أبيها
ارتداء الثياب الجديدة
من أن يكون لها -ذات يوم-أخ
من أب يتبسم في عرسها
وتعود إليه إذا الزوج أغضبها
وإذا زارها يتسابق أحفاده نحو أحضانه
لينالوا الهدايا
ويلهو بلحيته-وهو مستسلم-
ويشدوا العمامة
لا تصالح
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العش محترقا فجأة
وهي تجلس فوق الرماد؟؟
!!
من قصيدة: لا تصالح!!
لأمل دنقل
تعثرت بها اليوم بين أوراقي القديمة لم أستطع أن أمنع نفسي من كتابتها...هذا الجزء تحديدا ..أحبه جدا

Wednesday, May 23, 2007

المربع الأسود...


أسبح عادة داخل المربع الرمادي
يقترب أياما لناحية الأبيض ...ثم يعاود الكرة مندفعا باتجاه الأسود
اليوم...لمست حدود المربع الأسود
لم يحدث هذا من فترة طويلة
تتابعت علي أخبار من النوع الذي يصيب بالغثيان
راديو الصباح في السيارة....عمليات جماعة فتح الإسلام في شمال لبنان ضد لبنان!!!
مسلمون...بأسهم بينهم شديد
هذا إن صدق الخبر...ولا أظن
جو كئيب عموما غلف يومي
شخصية أحترمها كثيرا ربما يفقد قريبا عمله....
أزعجني السبب أكثر من تأثري بالحدث
ثم طبعا تضايقت للنيجة...
بيت مسلم...زوجة وولد سينضمون للمربع الأسود
دينا...
هي اليوم أيضا مكتئبة لأسباب غيري وغيرها
سأجتهد لأبقيها خارج المربع
ظننت هذا يكفي بالغرض
لم يكن...
أتمها على الراديو ثانية
مسابقة في إذاعة القران الكريم أظنها بين المدارس او شيء كهذا
أعربي يا بنتي_بنته اللي في ثانوية اسم الله عليها_


كل الطلاب حاضرون


كل:مبتدأ مرفوع بالضمة
الطلاب:مبتدأ ثان برضو مرفوع بالضمة


وهنا أوشكت على الإصابة بسكتة قلبية


بعيدا عن المربع الأسود

دندن أخي اليوم....

غريبة البلد دي
بتلبس مبهدل
ودايما بتهبل ....ولاد الذوات

Tuesday, May 22, 2007

يوم الذكريات




ذكريات عالقة...

تذكرت مدرستي حين وردني اتصال من معلمتي في جدة...

وتذكرت بها أياما نضجت فيها وتغيرت....ثم عدت وتغيرت

ثم تذكرت كليتي عندما مررت بسورها...

لأول مرة أمر فتمرالذكريات...

سنوات أربعة...

أذكر منها أني نسيتها..

نسيتها تماما...وكأنها لم تكن

ربما غضبا أو نكرانا

فقط لم توثر في ...أكره هذا

ضاعت سنوات أربع...

في الصباح رأيت مجموعة متدربين في عملي

تذكرتني حينها... بريئة خجلة فزعة من كل ما حولي

فابتسمت...كم تغيرت

ما أعجب أمرنا فعلا...

مر اليوم...ولم تمر الذكريات

لن أرهق ذهني بتفاصيل

سأعود الى الحاضر...

سأعود سطرا


قرأت اليوم هذا البيت...


وحب العيش أعبد كل حر......وعلم سابغا أكل المرار

Monday, May 21, 2007

بين القمة والقاع..يجلس المصري


بين قمة الثقافة وقاع الجهل

تقف موضوعات كثيرة

بين نقاش على مائدة مستديرة في غرفة مكيفة

وكرسي متهالك على قهوة تفوح منها رائحة الشقاء

يجلس المصري

متحدثا...مناقشا...مدافعا ومهاجما

نفس المواضيع

تختلف اللغة ويتفق المضمون

كلهم فلاسفة عظماء..

أراهم هكذا فعلا ...لا استهزاء

لا أظن أن لشعب هذه الثروة من التنوع
اليوم:نقاش حماسي حول مباراة القمة

أمس:زواج جمال من خديجة كيف سيؤثر على اقتصادنا المطحون أصلا؟؟!!!

وغدا:محمود سعد ومنى الشاذلي ومعتز وموضوعات لا أول لها ولا اخر

يتكلمون بأيديهم...

يبذلون جهدهم ووقتهم ودموعهم أحيانا

تارة راضين وغالبا ساخطين

معارضين...ونادرا مؤيدين

يجمع بينهم شيء واحد

هم دائما جالسين...!!!






Sunday, May 20, 2007

لهذا سأكتب

...ليس بحياتنا خطوط مستقيمة
... ولا دوائر مغلقة
هي سلسلة متناقضات...
أراها هنا خطوط مستديرة!!!
فرح ووجع
نتعارف ونفترق
نحب ونكره
نصمت حتى الخرس حينا
ثم نعود فنصرخ
سأسجل هنا العبرة والضحكة