Friday, August 31, 2007

سبتمبر

كن جديرا بتفاؤلي الدائم بك
كن من باب أولى جديرا بزمالتك لرمضان الكريم
كن مبروك البداية فطلبة المدراس والجامعات قد بدأوا العد التنازلي للدراسة بائسين
كن رقيق الهواء فقد انتهى الصيف رسميا بحلولك
كن زمنا لفرح أبي وأمي فتقر عينهما بنا كما قرت بزفافهما زمن جدك الأكبر منذ 26 سنة
كن مقدمة لثلث جيد أخير من هذا العام ثقيل الظل
تحديث:بدأ الشهر بسماعي لخبري وفاة...ربنا يستر.

Thursday, August 30, 2007

محتارة


أنا يا سيدي ......

لا أعرف أي طريق أسلك

كنت أشكو ملل السير في طريق ذا اتجاه واحد

استيقظت على مفترق طرق

الآن اشكو كثرة المسالك

تعال ... قل لي

أين أذهب؟؟

بأي طريق مضيت أنت فألحق بك؟؟

كل المعالم تبدو الآن متشابهة

إن صعب ذلك عليك...

فأضف الحيرة إلى قائمة المشاعر التي لا أحب مروري بها

بل ضعه على رأس القائمة

Tuesday, August 28, 2007


الاستسلام للبكاء كالتحديق في الشمس....كلاهما يصيب بالعمى

أبيات من ذاكرة حزينة

وتشتاقهم عيني وهم في سوادها
وتطلبهم روحي وهم بين أضلعي
............................................
قد كنت أطمع باجتماع دائم
والآن أقنع باللقاء ثوان
.........................................
يا ليل نديمك ذو شجن أرقه البين وأشقاه
رقد الخالون وأسهده طيف للخل وذكراه
............................................
إن الزمان الذي مازال يضحكنا
أنسا بقربهم قد عاد يبكينا
...................................................
إليك منا سلام الله ما بقيت
صبابة منك نخفيها...فتخفينا
.......................................................
إذا تذكرت ما كان بيني وبينكم
أعان قلبي على شوقي الذي أجد
.........................................................

هذه الأبيات قفزت اليوم وغيرها بذاكرتي...تجاهلت الكئيب منها حد البكاء...وما استطعت تجاهل ما كتبت
أبيات الشعر كانت أقرب اليوم إلي من كل كلمات الأغاني..حتى صوت فيروز ونجاة لم يكن مسعفا كفاية.....رحم الله زمن الشعر الجميل


Monday, August 27, 2007

حتى أنت يا بروتس..!!

رجل تجاوز الستين من عمره وهكذا أجامله بخمس سنوات على الأقل ....قدم نفسه في حفل زواج عائلي كنت أحضره على أنه رئيس قسم ..........في كلية.........جامعة ...........الحكومية العريقة(اعفوني هنا من ذكر الاسم تجنبا للإحراج) المهم في الأمر أن مظهر الرجل كان يعلوه وقار لا يوصف وجلسته توحي لك أنه ثقيل رصين....دقائق من تبادل التحايا وجلس الأستاذ معنا على نفس الطاولة وهذا لحظه العاثر ...فقد سمعنا بعد لحظة رنة موبايل....
راحت عليكي يا دنيا وراح زمن الشهادات
وبقيتي يا دنيا ماشية عالسقفة وعالصاجات
وهي لمن لا يعرفها أغنية عجيييبة لمنشز أعجب اسمه ريكو على ما اظن
جالت الرؤوس في كل اتجاه سوى اتجاه الأستاذ القدوة سابقا
رد على الموبايل دون أتن نرى في وجهه حتى حمرة الخجل أو نظرة الترقب
وحينها سمحنا لأنفسنا في الانفجار ضاحكين دون مداراة او مواراة
قفزت الصورة اليوم في ذهني حين كنت أقضي مصلحة في بنك وكنت مع مديره وقطعت علينا نانسي عجرم حديثا رسميا جديا بأغنيتها..
ياطبطب يا أدلع يا يقول لي أنا اتغيرت عليه
وبما أن الغرفة لا تحوي سوى أمي وأنا وأنا أعرف أننا لسنا أصحاب هذه الرنة
فقد تأكدت مجددا أنه المدير...ولكن الإفراط في الضحك لم يبد لائقا هذه المرة..
المضحك حقا أنه بعد أن تكبد عناء إحراج نفسه برنة كهذه _إن صدقت أنه أحرج أصلا_بعد هذا طلع المتصل....مدحت
وبس....خلص الكلام

Saturday, August 25, 2007

كلمة قبل الرحيل

لا تعتقد انك ستمر دون أثر
علمتني أن أرفع سقف اختياراتي فيمن أعرف
فالذي وضعك في الطريق وضعك برسالة وصلت
قال بك أنه خلق غيرك مثلك بل وأفضل منك
شكرا لك...غيرتني
أناس مثلك قد تقصر معرفتنا بهم..وتدوم علينا آثارهم

Tuesday, August 21, 2007

نهاية لا تتغير

كل من أحببناهم مضوا دون أن نكتب معهم النهاية التي تمنيناها
كلهم رحلوا أو رحلنا عنهم
لم أظن أنا أو تتصور أنت أنك ستبقى للأبد؟؟
اكتفيت من محاولة البدء كل مرة كأنها الأولى
صرت أضحك من ذلك الحلم الذي يعدني كل مرة بفارق يغير النهاية
بل ربما أسير مغمضة العينين والحواس للنهاية التي اعتدت أن أسير إليها دون تفكير
توقع مقاومتي لأي محاولة لتغيير ما ألفته وإن كنت أكرهه
توقع مقاومتي بينما لا أتوقع صبرك
ألم أقل لك أنها النهاية؟؟؟
*بحثت عن صورة لشخصين يقفان متقابلين كل على حافة جبل فلم أجد...فليسعنفني بها من يجدها أو فلتتخيل وجودها...كان ليشرح الكثير

Saturday, August 18, 2007

ما عاد يطربني عزف نايك


كلما ظهرت لمحة من وجهك بين طيات الستائر كنت أسترق النظر لأمسك بفرحتي نجوم السماء كطفلة لم تكن تدرك أن النجوم بعيدة بعد....حتى جاء يوم و لم تطل..فما صار بالسماء نجوم ولا حتى قمر....طال الغياب ونمت زهور سقتها دموعي سنينا طوال


اليوم..عدت أنت ...
صارت الزهور شجرة كبيرة...
و اليوم أعرف أنك بعيد بعد النجوم...
أعلم أنك حاولت...وأن بعدك لم يكن باختيارك
ولا تسألني من قال أو من عاد أو ما السبب؟؟
ما عدت أراك كما اعتدت أن أراك..
كبرت بهمومي... وفوقها حزني على بعدك
ضاعت تفاصيل طفولتي التي بهرتك ببراءتها يوم عرفتك
تاهت في زحام السنين التي مرت ثقيلة بدونك
فلا أنا الآن أنعم في الفجر بتغريد الطيور
ولا أركض كل صباح خلف الفراشات الملونة
وأشد ما تغير حقا
ما عاد يطربني عزف نايك

Friday, August 17, 2007

مقدمة لصفحات مخبأة


صفحاتنا التي نعلن أننا كتبناها هي ليست كل ما كتبناه
وليست ولو جزءا مما فكرنا في كتابته فمنعتنا أسوار كثيرة
تبقى المحافظة على تصورات من يقرؤوا لنا عنا واجبة طالما لم تصل حد النفاق
ففي نهاية الطريق وبعيدا عن الأقنعة وأضواء خشبات مسرح الحياة التي نجتهد أن نعلن فيها عن أفضل ما لدينا
أنا بنت ككل البنات
لي قلب دق..وقلم سجل خواطر للحظات عشتها وأخرى تمنيتها
وبيني وبين من يقاضيني حد الحلال والحرام
كانت هذه مقدمة واجبة لمن يعنيني رأيهم فيما أكتب
خاصة أبي الحبيب...فليتني أبرئ ساحتي من تساؤلاتك بمقدمتي
فليس لأحد ما سأكتب ...ولكنه لذلك الذي لم يظهر بعد

Tuesday, August 14, 2007

أبي الحبيب جدا...

ما تطولش الغيبة
عشان أنا عندي اكتئاب من يوم ما سافرت
بتوحشنا
طبعا انت أحلى من الراجل العجوز اللي في الصورة دي...
ترجع لنا بالسلامة

Wednesday, August 8, 2007

مرايا محطمة (1)...


المرآة الأولى:
برنامج العاشرة مساء عادة يتسبب لي بجرعة اكتئاب عالية...ولذا فقد قررت مقاطعته فترة...وشاهدته اليوم و تجاوز الاكتئاب اليوم حد الإفراط بخبر وقوع مصر في المرتبة ال 36 للدول الأكثر فشلا في العالم ...هذا هو اسم التقرير الدولي ..الأسوأ من التقرير السيء أصلا تعليق عينة من الشارع عليه...طبعا من قال أنهم جاملونا بهذا الرقم لم يبالغوا اما من قالوا ووجوههم تنطق بشقاء السنين أننا نعيش أرغد عيشة وأنها لم تصل حد أن نوصم بالفشل..هؤلاء حقا أصابوني بالغثيان..ليس لكذبهم فقط بل لغيبوبتهم التي طالت سنين...
تضمن البرنامج تقارير أخرى مثيرة للشجن..مظاهرة بضاحية من ضواحي المعادي تشكو عدم وجود مياه منذ ست سنوات...فاض اليوم صبرهم فتظاهروا وقطعوا الأوتوستراد كما ذكر التقرير لنصف ساعة...فرقتهم سيارة مياه أرسلتها الحكومة فلهثوا وراءها ليملؤوا عبواتهم...لكثرة ما في التقرير من مصائب لن أسرد ما أزعجني فيه تحديدا.
تقرير آخر تناول مولد السيدة زينب(اليلة الكبيرة)وزاد وأفاض فيما يحدث هناك من مظاهر الاحتفال وغالبيتهم فقراء...أضافوا الجهل إلى مصيبة فقرهم...ما علينا

المرآة الثانية:
أمس وبسبب صرصار كبير بغيض ظهر على ركبتي فجأة في ظلام الليل الدامس كدت أموت رعبا ولم أنم حتى لحظة كتابة هذه السطور..أتعجب الآن فعلا...كيف ينام أطفال العراق وفلسطين وغيرها من دول القنابل والرصاص؟؟؟ ...

المرآة الثالثة:
يبدو أنني سأقاطع مصدري الأخير لمتابعة أخبار الدنيا...جريدة الدستور وبعيدا عن كمية السواد التي بها...سواد حقيقي لا أدعي أنهم يبالغون أبدا...ما يغضبني هو صفحة مدونون ومدونات..ومحررها عبد المنعم محمود صاحب مدونة أنا إخوان..فمع اتفاقي مع فكره وقضيته كشخص..لكن عمله كمحرر صحفي من وجهة نظري يتطلب منه عدم التحيز في اختيار ما ينشره من نماذج للمدونات فبعيدا عن أن معظمها سياسي فهي موجهة باتجاه واحد...كما أننا لا نشكو قلة مدونات حتى يتكرر النشر لأكثر من أسبوعين متتاليين لأسماء معينة.
وتبقى في المرايا زوايا أخرى محطمة...

Sunday, August 5, 2007

شخابيط على جدار الزمن


وحشاني جدا وقفة بلكونة جدتي والفرجة على الناس رايحة وجيا وشوية الهوا اللي معادش في منه ولا في الساحل

وحشاني شقتنا القديمة بحيطانها الخضرة اللي كرهتني في اللون الأخضر للأبد

وحشاني ريحة السردين والكشري في مدرجات كلية البنات واحنا قاعدين في الاخر على الأرض وفارشين كرتون

واحشني الخيار المخلل اللي مفيش زيه بتاع تيتا الله يرحمها

وواحشني الخناق مع أصحابي في ثانوي وكنت ساعتها فاكرها أكبر مشاكل الدنيا

وحشاني حلاوة مصر اللي بقت ماسخة من كتر الفقر والظلم والفساد

وحشاني أي أكلة بنفس لأن حتى الحمام معادلوش طعم

واحشني جدا صوت العصافير الصبح...العصافير خرست معرفش ليه

انا انهردة وحشاني حجات كتيييييييير....وحشاني نفسي...