أني أسلق...أسلق ...أسلق
تبا للاحتباس الحراري الذي أحرق وجناتنا
وتبا لمخترع مكيف الهواء لأنه زاد الطين بلة
وتبا للرطوبة التي تجعلنا نعصر ملابسنا قبل إلقائها في سلة الغسيل
وتبا للأساور والياقات البيضاء...تلك التي لا تصمد مع هذا الحر سوى نصف ساعة
وتبا لفاتورة الكهرباء التي تشتعل كلما اشتعلت الشمس
وتبا للسمرة التي اخترقت خلايا كف يدي الممسكة بمقود السيارة
وتبا للزحام الذي جعلنا عالقين تحت هذه النار الموقدة حتى شوتنا
وتبا لمن ترتبط عندها زيادة درجة الحرارة بنقصان كمية الملابس...ارتباطا شرطيا
ألا قاتل الله حر صيف القاهرة
ألا فليعنا الله على يونية ويوليو وأغسطس