من أطول ما عشت من أعوام وأكثرها دسامة بالأحداث
سنة أخرى مضت أو تكاد..انهيت بها حكايات وبدأت أخرى بآمال عريضة نسجتها ولا أزال
أحبطت بدايتها الكثير من الأحلام اللتي خططتها في مذكرتي ليلة رأس السنة كما أفعل كل عام..أنساني شر أولها مكان قلمي وأوراقي فما عدت أعبأ بما فات ولا ما هو آت..بدأت قتامة أحداثها تخف بانتصافها أو لربما بدأ تأثري بها في الاختفاء
شغلت نفسي بأروقة أخرى بعيدة عن تلك التي سدت أبوابها في وجهي علها تجدي
لنقل أنها تميمة حظ ساق الله بها أبواب سعد كبيرة
أحبها...ومن لا يحب بيته
ازددت التصاقا وانتماءا لعملي حيت بدت فكرة استبداله بغيره ملموسة فعلا..عرفت حينها صعوبة الخروج من غرفة مكتبي الصغيرة التي تحتلها الشمس صيف شتاء
صرت أهدأ فلا أذكر أن خلافا خرج عن السيطرة مع أمي وأبي على غير العادة وبناء عليه صرت أحبهما أكثر
تفاصيل أخرى كثيرة لها أول بلا آخر
نجحت خطتي العشوائية
كان يجب أن أعرف أنها ستنجح فدائما ما تفلح معنا حيل الأطفال في استدراجنا لمطالبهم رغم أنهم لم يحسبوها حيلا أبدا وإنما ارتجلوها
مضت ستة وانتهت..كتبت فيها ثم عنها وقد انسى ما كتبت
ما أريد أن أقوله فقط هو
أحبك جدا
كل عام وأنت بقربي أراك في نسيم الهواء من حولي
كل عام وأنت تحبني وتملأ عقلي قبل قلبي
كل عام وأنت تلون مستقبلي وتمسح كل ذكرى مرت قبلك دوما كما عودتني
حسبة أخرى مصورة في حكاوي آخر الليل
بقلم المبدع أحمد...اقرأها هنا
4 comments:
انتهت السنة وستبدأ أخرى
أنهيناها متحابين وسنظل متحابين
مرت .ولم نحس بها
كل سنه وانت طيبه مع من تحبينه!
:)
هكذا فعل سبتمبر فعلته الجميلة وكان كما عهدناه يا عزيزتي دور الإعادة لملاحقة ركب العام قبل ان ينقضي
أما أنا فسأترك حصادي لأخر يوم في العام فربما مازال يحمل لي ديسمبر تتويج رسمي لعلاقة لم أتمنى غيرها
فقط ادعِ لي وهنيئا لك حصادك
كل عام وانت بخير
والجاي أحلى إن شاء الله
:)
Post a Comment