Friday, June 1, 2007

فقاعة دينا...

فقط وضعت لنا هذه الصورة..
اختارتها من بين صور كثيرة كما أحسب
ألقتها أمامنا ومضت تذاكر
رأيتها..
علقت بذهني طوال يومي
كدرت علي يوم الجمعة..يوم العائلة
قلبتها بكل الوجوه
حللتها بالأصح
شكة الدبوس ليست دائما كناية عن بساطة الأمر بل قد تكون نهاية أحدهم...شكة دبوس
كلما زاد سمك الجدار الذي تقيمه حول همومك كلما نقصت فرصتك في تبخره
تحطيم حياة أحدهم قد لا يكلفك أكثر من جهدك حين تحرك أصبعك
قد يعلو نجمك وتكبر وتطير...فقط تأكد أن ما بداخلك ليس نخبا هواءا
لا تستهن بسلاح عدوك ولا بنعومة مظهره فقد يكون فيه نهايتك
مهما اشتد ضعفك...ستكبر إن وجدت حولك البيئة المهيئة لذلك
الفقاعة شفافة...لكنها موجودة

4 comments:

تــسنيـم said...

وبالرغم من أن شكة الدبوس بسيطة إلا أن شكتها لهذه الفقاعة قد تولد انفجار بشع.. هي دائما النقطة الزائدة التي تتسبب في طفح الكيل



محبتي

wayfarer said...

بالفعل إن تدمير أحدا ما لا يكلف أكثر مما يتطلبه تحريك اصابعك
و هو الحال حينما تعبث بمشاعر الأخرين لمجرد رغبتك في العبث
و لكن من الحمق أن يسجن الأنسان نفسه داخل فقاعة ببساطة يدخل أحد ما دبوس فيها

دينا فهمي said...

عدم وضعي لتعليق أسفل الصورة كان لذلك السبب.. شعوري بأن كلا منا سيراها من زاويته الخاصة
ووجدت أن وضعي لتعليق سيظلم الصورة.. وسيظلم من يشاهدها
فتركتها كما رأيت

وعلى الرغم من كثرة الأوجه التي رأيتيها من خلالها إلا أن نظرتك مازالت تختلف عما أراه.. وعما تراه تسنيم

لي عودة مرة أخرى غدا لأذكر لك الوجه الذي رأيت

ومضات .. أحمد الجعلى said...

جميلة تلك المعانى التى رأيتها من هذه .الصورة

تأثرت كثيرا بهذه العبارة
"تحطيم حياة أحدهم قد لا يكلفك أكثر من جهدك حين تحرك أصبعك"

وكم يكون بعدها الشعور قاسى