Sunday, June 10, 2007

نوبة غضب


تجتاحتي اليوم نوبة غضب
تغرقني حتى أذني
تخنقني لأنها مكتومة لا تخرج صاخبة كما أريدها
حين أغضب حتى أتالم
ينطلق لسان كالمبرد
يجرح ولا يقتل
أتمدد بعدها مفتوحة العينين بلا حراك
وأكلم نفسي أذكرها
لا تغضب..لا تغضب ...لاتغضب
أهدأ برهة
وتبرد حرارة دمي المغلي
ثم يعود فيغلي لأني هدأت
ويمر اليوم
وفي نهايته...
أجدني غاضبة مني لأني لم أغضب كفاية
يوما ما إن ظللت هكذا...سيقولون
ماتت-رحمها الله-

قتلتها نوبة غضب


3 comments:

Unknown said...

ما هذا السواد القاتم المعتم الغامق الغارق في الظلمات ما هذا النور المقطوع
هل هذا من باب الكتابات الأدبية ام من باب المذكرات اليومية؟
رجاء النظر الى النور ولو من خرم الباب الذي اغلقتيه على روحك

تــسنيـم said...

نفسي عن عضبك بقليل من الغضب أحيانا يكون حالة صحية

أندلس said...

لا تقلقي..

أنا لا أكتم غضبي إلا نادرا...للأسف