Monday, August 27, 2007

حتى أنت يا بروتس..!!

رجل تجاوز الستين من عمره وهكذا أجامله بخمس سنوات على الأقل ....قدم نفسه في حفل زواج عائلي كنت أحضره على أنه رئيس قسم ..........في كلية.........جامعة ...........الحكومية العريقة(اعفوني هنا من ذكر الاسم تجنبا للإحراج) المهم في الأمر أن مظهر الرجل كان يعلوه وقار لا يوصف وجلسته توحي لك أنه ثقيل رصين....دقائق من تبادل التحايا وجلس الأستاذ معنا على نفس الطاولة وهذا لحظه العاثر ...فقد سمعنا بعد لحظة رنة موبايل....
راحت عليكي يا دنيا وراح زمن الشهادات
وبقيتي يا دنيا ماشية عالسقفة وعالصاجات
وهي لمن لا يعرفها أغنية عجيييبة لمنشز أعجب اسمه ريكو على ما اظن
جالت الرؤوس في كل اتجاه سوى اتجاه الأستاذ القدوة سابقا
رد على الموبايل دون أتن نرى في وجهه حتى حمرة الخجل أو نظرة الترقب
وحينها سمحنا لأنفسنا في الانفجار ضاحكين دون مداراة او مواراة
قفزت الصورة اليوم في ذهني حين كنت أقضي مصلحة في بنك وكنت مع مديره وقطعت علينا نانسي عجرم حديثا رسميا جديا بأغنيتها..
ياطبطب يا أدلع يا يقول لي أنا اتغيرت عليه
وبما أن الغرفة لا تحوي سوى أمي وأنا وأنا أعرف أننا لسنا أصحاب هذه الرنة
فقد تأكدت مجددا أنه المدير...ولكن الإفراط في الضحك لم يبد لائقا هذه المرة..
المضحك حقا أنه بعد أن تكبد عناء إحراج نفسه برنة كهذه _إن صدقت أنه أحرج أصلا_بعد هذا طلع المتصل....مدحت
وبس....خلص الكلام

11 comments:

دينا فهمي said...

ههههههههههههههه
يخرب بيت كده
ايه الدماغ اللى انتى عاملاها انهاردة دى؟؟
لا خلاص عرفت انك بتخرفي فعلا ((:




أنت أقوى

أندلس said...

شفتي يا دينا؟؟؟
شيزوفرينيا خالص




ادعيلي

محمد العدوي said...
This comment has been removed by the author.
محمد العدوي said...

هههههههههههه

على رأي واحد قال : يظل الرجل محترما في نظري حتى أسمه رنة تليفونه ...

..

كل الود

محمد عبد الغفار said...

أن لأبى حنيفه ان يمد رجليه

-_- said...

ههههههههه

كل واحد حر في رنته

hazem shalaby said...

قال احد الحكماء المعاصرين .. أسمعنى رنة موبايلك أقل لك من أنت ... وأنا من زمان بأسأل نفسى ليه التعليم فى جامعاتنا تدهور و مخرجاته بقت تكسف ... ولا حول و لا قوة الا بالله ... تحياتى

أندلس said...

كويس أنكم ضحكتوا
كان هذا هدفي الوحيد

محمد عبد الغفار
مافهمتش معلش أبو حنيفة ماله..؟؟

Anonymous said...

"آن لأبي حنيفة أن يمد كلتا قدميه"

هذه الجملة قالها ابو حنيفة ولها قصة يا أندلس
أصل الله يرحمه ما شافش البلاوي اللي احنا بنشوفها اليومين دول

بس كان عنده بلاوي تانية
والقصة بتقول
إن أبو حنيفة كان في أحد دروسه فوجد أمامه شيخا كبير السن ..

فأكبره أبو حنيفه واستحيا أن يمد قدمه أمام هذا الشيخ احتراما له
فقبض أبو حنيفة رجله

حتى سأل هذا الشيخ أبا حنيفة سؤالا فقال:

متى يفطر الناس في رمضان؟

فقال أبو حنيفة: إذا غربت الشمس

فرد الرجل : فإن لم تغرب حتى طلوع الفجر؟

فاحتار أبو حنيفة وأجابه فقال: آن لأبي حنيفة أن يمد كلتا قدميه


الشاهد يعني (ومن الآخر) إن أبو حنيفة احترم سن الراجل وبعدين لقاه مضيع ولا محشش ما تفهميش والسؤال كشفه

زي ما انت احترمت سن الدكتور وبعدين رنة الموبايل كشفته

Medo said...

السلام عليكم
الجميل فى موضوع آن لأبي حنيفة أن يمد كلتا قدميه هوه انه عرفنا الان ان هناك بلاد يا تغرب فيها الشمس اياما عديده
انا عارف انى برد الرد ده كتأخر شهر تقريبا بس انا لسه اول مره اقراه
:)

عصفور طل من الشباك said...

عارفة في إعلان بيقول رنتك بتعبر عن شخصيتك وده شيء أنا مقتنعة بيه جدا