أني أسلق...أسلق ...أسلق
تبا للاحتباس الحراري الذي أحرق وجناتنا
وتبا لمخترع مكيف الهواء لأنه زاد الطين بلة
وتبا للرطوبة التي تجعلنا نعصر ملابسنا قبل إلقائها في سلة الغسيل
وتبا للأساور والياقات البيضاء...تلك التي لا تصمد مع هذا الحر سوى نصف ساعة
وتبا لفاتورة الكهرباء التي تشتعل كلما اشتعلت الشمس
وتبا للسمرة التي اخترقت خلايا كف يدي الممسكة بمقود السيارة
وتبا للزحام الذي جعلنا عالقين تحت هذه النار الموقدة حتى شوتنا
وتبا لمن ترتبط عندها زيادة درجة الحرارة بنقصان كمية الملابس...ارتباطا شرطيا
ألا قاتل الله حر صيف القاهرة
ألا فليعنا الله على يونية ويوليو وأغسطس
6 comments:
وهم الشهور دي بس؟؟ معاهم سبتمبر واكتوبر كمان
بجد الجو بأه صعب جدا في مصر ومع ذلك لسه بيحفظوا الاطفال في المدارس حار جاف صيفا دافيء ممطر شتاء
ولا الصيف بأه زي ما هو صيف ولا الشتاء لسه شتاء
وبعدين بجد انتى جيتي على الجرح
لسه امبارح بشوف ايدي لقيت كفي من قدام مسمر عن بقية ايدي.. ومكان الخاتم فاتح (: بجد منظر في غاية الشياكة وشكلي هضطر اضطرارا ألبس جوانتي
إذن هي الحرب
الهجوووووووووووووم
يا حرااااااام
هتضطري اضطرارا انك تلبسي جوانتي
يلا مش مشكلة
الحمدلله
على كل شيء
امال لو كنا عايشين فى الخليج ولا دول السودان ولا ولا ولا
:)
والحمدلله ان عندك عربية
غيرك بيتشعبط
زى دينا
P:
يبدوا أن درجة الحرارة كانت ملهمة للجميع في أن يكتب عنها
اللهم عافيتك و عفوك
درجة الحرارة بترتفع كل سنة عن اللى قبلها ، و فصل الصيف بيطول اكثر و اكثر لحد ما هييجى علينا وقت و ما يبقاش فى شتاء خالص
انا خايفة قوى من الفترة دى
كمان بحس ان اللى احنا فيه ده ولا حاجة مقارنة بدول تانية كتير
و بحس انها بروفة صغيرة عشان نفتكر النار
Post a Comment