تجتاحتي اليوم نوبة غضب
تغرقني حتى أذني
تخنقني لأنها مكتومة لا تخرج صاخبة كما أريدها
حين أغضب حتى أتالم
ينطلق لسان كالمبرد
يجرح ولا يقتل
أتمدد بعدها مفتوحة العينين بلا حراك
وأكلم نفسي أذكرها
لا تغضب..لا تغضب ...لاتغضب
أهدأ برهة
وتبرد حرارة دمي المغلي
ثم يعود فيغلي لأني هدأت
ويمر اليوم
وفي نهايته...
أجدني غاضبة مني لأني لم أغضب كفاية
يوما ما إن ظللت هكذا...سيقولون
ماتت-رحمها الله-
قتلتها نوبة غضب
3 comments:
ما هذا السواد القاتم المعتم الغامق الغارق في الظلمات ما هذا النور المقطوع
هل هذا من باب الكتابات الأدبية ام من باب المذكرات اليومية؟
رجاء النظر الى النور ولو من خرم الباب الذي اغلقتيه على روحك
نفسي عن عضبك بقليل من الغضب أحيانا يكون حالة صحية
لا تقلقي..
أنا لا أكتم غضبي إلا نادرا...للأسف
Post a Comment